قام العالم روجر باتيرسون بدراسة لاكثر من عشرين سنة على النحل في البرية البريطانية ولاحظ عدة ملاحظات :
1. يقوم النحل بالتطريد ( الانقسام) في البرية اكثر منه في الخلايا العادية كأحدى ستراتيجيات البقاء.
2. لاحظ ان النحل يقوم في فترة معينة بأيقاف الحضنة لمحاربة آفة الفاروا طبيعيا لان آفة الفاروا تعتمد على حضنة النحل لتتكاثر.
3. لاحظ ان النحل في الطبيعة يعيش بأماكن مرتفعة اكثر من الصناديق التي يقوم الانسان بتربيتها فيها لحماية نفسها من اعداء الخلية كالنمل والقوارض وغيرها، وكذلك للابتعاد عن الرطوبة الزائدة الموجودة في الارض.
4. لاحظ ان نسبة فقدان النحل في الشتاء لاتتجاوز 5% بينما في المناحل التي يديرها الانسان تصل النسبة الى 30%. علّل السيد روجر ذلك بجودة التلقيح حيث ان تلقيح الملكات في بداية الربيع يكون افضل بكثير من التلقيح في غيره من اوقات السنة.
5. ان الانتخاب الطبيعي في البر يولد سلالات قوية على عكس مايقوم به النحال من دعم الخلايا الضعيفة سعيا وراء الربح المادي والإكثار السريع لإعداد النحل..
6. لاحظ ايضا ان فتحة مدخل الخلية تكون ضيقة (اصغر من فتحات الخلايا التقليدية لدينا) وتقع في اسفل الخلية لعدة اسباب منها تقليل السرقة و تحكم افضل بالحرارة والرطوبة الداخلية، و امراض اقل لان السرقة اقل على اعتبار ان النحل السارق ينقل الامراض بين الخلايا.
7. لاحظ السيد روجر الى ان النحل يسكن التجاويف في الطبيعة وعند دراسة تلك التجاويف تبين انها طولية وليست عرضية كما في خلايا لانجستروث.
8. ان موقع العسل في الخلايا البرية يكون في اعلى الاقراص والحضنة اسفل العسل اي ان العسل ثابت والحضنة متحركة. اما في المناحل التي يديرها الانسان فالحضنة ثابتة والعسل متحرك اي على العكس تماماً.
9. لم يتم تسجيل اي مشاهدة لامهات كاذبة او عملية تكذيب اما مناحلنا فتعاني من هذه المشكلة بسبب تدخل الانسان.
10. وجد ان نسبة 10% الى 15% من مساحة الحضنة هي للذكور اما في الخلايا التي تحت ادارة النحالين فتصل حضنة الذكور احيانا الى 30%.
11. تم ملاحظة ان الخلايا في الطبيعة فيها الكثير من العكبر (البروبوليس) بينما يتضايق النحالون من وجود العكبر في الخلية لانه يزعجهم اثناء الكشف على الخلية ومتابعتها. يجدر الاشارة الى ان وجود كميات كافية من العكبر داخل الخلية يقلل من الامراض. ايضا وجود كميات جيدة من العكبر داخل الخلية لايحفز الجهاز المناعي لدى النحلة وبالتالي ستعمل النحلة باسترخاء اكثر.
12. تم رصد بعض الخلايا ذات عمر اكثر من عشرين سنة في نفس المكان.
13. بخصوص انتشار الخلايا في الطبيعة تم مشاهدة 9 خلايا كحد اقصى في مكان واحد بينما يقوم الانسان بتكديس الخلايا في موقع واحد. بعد رصد عدد الخلايا في محمية طبيعية لم يتدخل الانسان فيها وجد ان كل خلية تتواجد في كيلو متر مربع لاغلب الخلايا.
14. تم ملاحظة وجود فتحة في منتصف القرص اذا كان الاطار عريض لتسهيل الانتقال على الملكة بين الاطارات. بينما يعتبر النحال وجود هكذا فتحات عامل مساعد على التطريد.
15. لم يتم رصد اي اصابة بأفة تعفن الحضنة الامريكي بينما تصل نسبة الاصابة بهذه الافة في بريطانيا الى 3%.
16. لم يتم مشاهدة مرض تكلس الحضنة الا بنسبة قليلة جدا من الخلايا وغير مؤثر على الخلايا لان نسبته قليلة في الخلية الواحدة.
واخيرا اذا اعجبكم منشورنا فنرجو منكم ضغط لايك لدعم صفحتنا واخبرونا مالذي جربتوه من هذه الملاحظات للعالم روجر؟